الزواج السعيد القائم على المودة والرحمة والتضحية والأيثار برغم انه حلم الجميع الا انه قد يكون عمله نادرة لا يعرف قيمتها الا من امتلكها. فقد اكد علماء النفس والأجتماع ان برغم الصعوبات التى تقف حائلا امام الزواج لينجح الا ان الأصرار والعزيمة على نجاح الزواج قد يكون له اكبر الأثر فى تخطى اى صعوبات .
كما اكد العلماء ان الزواج السعيد تقع مسؤليته على الزوجان , فقد اكدت احدث الدراسات العلمية ان الأختيار الخاطئ للشريك يعتبر اكثر العوامل التى تؤدى الى فشل الزواج , بالأضافة الى عدم خبرة الزوجان فى احتواء المشاكل بينهم والطباع المختلفة , خاصة الزوجة فدورها كما اكد العلماء سبب رئيسي فى نجاح او فشل الزواج .
فقد اكدت احدث الدراسات العلمية ان هناك عده مفاهيم قد تتحكم فى الزوجة تجعلها قد لا تستطيع ادراك السعادة الزوجية , لذا نقدم لكم اليوم من خلال " موقع النادي" بعض المفاهيم لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج .
مفاهيم لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج :
1- برغم ان الزواج حلم كل امرأة تسعى للحصول عليه مهما كلفها الأمر الا ان فى بعض الأحيان قد يتملك الزوجة احساس ان السعادة الزوجية هبة من السماء ليست لها اى دور فيها وان كان هناك دور فيقتصر على كونها مستقبل , فالمرأة عندما تصبح زوجة تترك امر سعادتها بعد الزواج الى المقادير فنجدها لا تؤمن بأن السعادة من الممكن الحصول عليها بأرادتنا بشرط رغبتنا فى ذلك ,
2- كثيرا ما يتملك الزوجة الرغبة فى بحث اخطاء الزوج سواء معه او مع اصدقائها او من يهمه امرها , غير مدركه ان من اسهل الأشياء البحث عن اخطاء الأخرين بينما الأصعب البحث عن اخطاء الذات واكتشافها ومحاوله تقويمها .
3- غالبا ما تبحث الزوجة عن الأشياء السلبية فى شخصية الزوج وتشكو منها تاركه الجوانب الأيجابية التى يتحلى بها مما يؤدى الى ابراز السلبيات وتضخيمها وبالتالى بمرور الوقت عدم الأعتراف بوجود الأيجابيات , وقد تقوم الزوجة بذلك بطريقة لا ارادية فالمرأة بطبيعتها كائن يبغى الوصول للكمال فى كل علاقتها , ولكنها لابد ان تعلم ان ذكر السلبيات دون الأيجابيات قد يأتى بنتائج عكسية تشعرها بعدم الرضا عن حياتها وعن زوجها .
4- فى السنوات الأولى من الزواج تبذل الزوجة قصاري جهدها لأنجاح علاقتها بزوجها ولكن سرعان ما تنطفأ جزوة الرغبة فى انجاح الزواج على اعتبار انها بذلت كل ما بوسعها وقد بائت النتيجة بالفشل , وقد يكون هذا الكلام غير صحيح فالزوجة لا تدرك ان الزوج بمرور سنوات الزواج قد اكتسب خبرات و مفاهيم جديدة مثلها تماما وان كل مرحلة من مراحل الزواج يتحتم على الزوجة ان تكون حريصة على محاوله ايجاد نقطة التقاء بينها وبين زوجها , فالنفس البشرية متغيره ولالمحاولة والأاصرار على النجاح نستطيع ان نصنع المستحيل .
5- بعد الزواج تكتفي الزوجة بالشكوي من عيوب الزوج وسلبياته غير مدركه لحقيقة هامة وهى ان تعلم كيفيه التعامل مع هذه العيوب قد يكون اكثر فائدة من الشكوي منها , فتفكير الزوجة لسبل التوافق والتكيف مع الزوج سيكسبها بعض الخبرات الجديدة التى تؤهلها للتعامل معه بطريقة سليمة تتيح لها فرصة ذهبية لانجاح الزواج .
والأن بعد ان قدمنا لكم من خلال " موقع النادى " مفاهيم لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج , نطرح عليكم بعض الأاسئلة :
- هل تعرفت على بعض المفاهيم التى تعتنقها الزوجة وتعوق نجاح الزواج ؟
- هل هناك مفاهيم اخرى لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج ؟ ما هى ؟
كما اكد العلماء ان الزواج السعيد تقع مسؤليته على الزوجان , فقد اكدت احدث الدراسات العلمية ان الأختيار الخاطئ للشريك يعتبر اكثر العوامل التى تؤدى الى فشل الزواج , بالأضافة الى عدم خبرة الزوجان فى احتواء المشاكل بينهم والطباع المختلفة , خاصة الزوجة فدورها كما اكد العلماء سبب رئيسي فى نجاح او فشل الزواج .
فقد اكدت احدث الدراسات العلمية ان هناك عده مفاهيم قد تتحكم فى الزوجة تجعلها قد لا تستطيع ادراك السعادة الزوجية , لذا نقدم لكم اليوم من خلال " موقع النادي" بعض المفاهيم لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج .
مفاهيم لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج :
1- برغم ان الزواج حلم كل امرأة تسعى للحصول عليه مهما كلفها الأمر الا ان فى بعض الأحيان قد يتملك الزوجة احساس ان السعادة الزوجية هبة من السماء ليست لها اى دور فيها وان كان هناك دور فيقتصر على كونها مستقبل , فالمرأة عندما تصبح زوجة تترك امر سعادتها بعد الزواج الى المقادير فنجدها لا تؤمن بأن السعادة من الممكن الحصول عليها بأرادتنا بشرط رغبتنا فى ذلك ,
2- كثيرا ما يتملك الزوجة الرغبة فى بحث اخطاء الزوج سواء معه او مع اصدقائها او من يهمه امرها , غير مدركه ان من اسهل الأشياء البحث عن اخطاء الأخرين بينما الأصعب البحث عن اخطاء الذات واكتشافها ومحاوله تقويمها .
3- غالبا ما تبحث الزوجة عن الأشياء السلبية فى شخصية الزوج وتشكو منها تاركه الجوانب الأيجابية التى يتحلى بها مما يؤدى الى ابراز السلبيات وتضخيمها وبالتالى بمرور الوقت عدم الأعتراف بوجود الأيجابيات , وقد تقوم الزوجة بذلك بطريقة لا ارادية فالمرأة بطبيعتها كائن يبغى الوصول للكمال فى كل علاقتها , ولكنها لابد ان تعلم ان ذكر السلبيات دون الأيجابيات قد يأتى بنتائج عكسية تشعرها بعدم الرضا عن حياتها وعن زوجها .
4- فى السنوات الأولى من الزواج تبذل الزوجة قصاري جهدها لأنجاح علاقتها بزوجها ولكن سرعان ما تنطفأ جزوة الرغبة فى انجاح الزواج على اعتبار انها بذلت كل ما بوسعها وقد بائت النتيجة بالفشل , وقد يكون هذا الكلام غير صحيح فالزوجة لا تدرك ان الزوج بمرور سنوات الزواج قد اكتسب خبرات و مفاهيم جديدة مثلها تماما وان كل مرحلة من مراحل الزواج يتحتم على الزوجة ان تكون حريصة على محاوله ايجاد نقطة التقاء بينها وبين زوجها , فالنفس البشرية متغيره ولالمحاولة والأاصرار على النجاح نستطيع ان نصنع المستحيل .
5- بعد الزواج تكتفي الزوجة بالشكوي من عيوب الزوج وسلبياته غير مدركه لحقيقة هامة وهى ان تعلم كيفيه التعامل مع هذه العيوب قد يكون اكثر فائدة من الشكوي منها , فتفكير الزوجة لسبل التوافق والتكيف مع الزوج سيكسبها بعض الخبرات الجديدة التى تؤهلها للتعامل معه بطريقة سليمة تتيح لها فرصة ذهبية لانجاح الزواج .
والأن بعد ان قدمنا لكم من خلال " موقع النادى " مفاهيم لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج , نطرح عليكم بعض الأاسئلة :
- هل تعرفت على بعض المفاهيم التى تعتنقها الزوجة وتعوق نجاح الزواج ؟
- هل هناك مفاهيم اخرى لدى الزوجة تعوق نجاح الزواج ؟ ما هى ؟
