-->

انتشار ظاهرة العنف الزوجى وانعكاساتها السلبية


أوضحت دراسة لمركز الإسكندرية لصحة وتنمية المرأة أن ظاهرة العنف الزوجي منتشرة علي نطاق واسع 
وبشكل يثير القلق

ولفتت الانتباه إلى ضرورة مواجهة هذه الظاهرة خاصة العنف ضد النساء من خلال تعبئة كل الجهود الحكومية والأهلية والاستفادة من المتغيرات التي شهدتها مصر بعد ثورة ‏52‏ يناير والتي تصب كلها في إطار تحقيق العدالة بين أفراد المجتمع المصري دون تمييز‏.‏

جاء ذلك العرض بحسب جريدة "الأهرام" خلال مشاركة المركز في المؤتمر الدولي الثاني عشر لبحوث البحر الأبيض المتوسط الذي نظمه المعهد الجامعي الأوروبي وركز خلاله علي طرح ومناقشة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه دول البحر الأبيض المتوسط, حيث قدم المركز ورقة عمل حول معدل انتشار هذه الظاهرة والعوامل التي تعرض النساء لخطر العنف الزوجي والتي طرحتها الدكتورة هبة ممدوح مدرس صحة الأم والطفل وممثلة المركز في المؤتمر.

وأكدت د. هناء اسماعيل مدير إدارة الأبحاث بمركز الاسكندرية لصحة وتنمية المرأة أن من أهم التوجهات التي صدرت عن المؤتمر ضرورة تعزيز البحوث النظرية والتجريبية الخاصة بالمشاكل التي يعاني منها أبناء دول البحر المتوسط واستمرار الحوار بين العلماء مع تشجيع ونشر وتوزيع الأبحاث التي قدمت في المؤتمر حتي يمكن الاستفادة منها لصالح أبناء هذه الدول.

وأشار صبري الجندي المستشار الإعلامي للمركز إلى أن قيام مركز الاسكندرية لصحةوتنمية المرأة بإجراء الأبحاث والدراسات التي ترصد الظواهر الصحية والنفسية والاجتماعية الخاصة بالمرأة والأسرة وكل مكونات المجتمع يأتي في إطار ما شدد عليه الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان من ضرورة اهتمام المركز بكل ما يتعلق بهذه الظواهر من حيث أبعادها وانعكاساتها علي الصحة والظروف النفسية والاجتماعية والثقافية للخروج بنتائج تحقق أهداف الحكومة المصرية في مرحلتها الجديدة لتحقيق تنمية حقيقية ومعالجة التراكمات التي

 تعاني منها المرأة والأسرة المصرية وحتي يشعر أبناء المجتمع المصري أيضا أن هناك تحسنا ملحوظا فيما يقدم لهم من خدمات وزارة الصحة والسكان والتي يعد مركز الاسكندرية لصحة وتنمية المرأة مكونا أصيلا للجهة المتقدمة للخدمات البحثية والتدريبية والصحية.
مواضيع مقترحة