-->

قصة رضا


قصة_رضا

قصص مغربية واقعية 

قصص مغربية واقعية

عرفتي باش تعيش هاد الشي اللي عشت خاص يكون عندك داكشي ديال النحاس,المهم منطولش عليكم 
.
سميتي رضا عندي 20 عام ساكن مع ذارنا اللي فيها انا والواليدة و الواليد و خويا الصغير عصام وضعيتنا على قد الحال الواليد خدام ف واحد الطاكسي و هو اللي كيصرف علينا حاولت شحال من مرة نعاونو ولكن كيقول ليا انت معندك مدير بشي تمارة قابل غي قرايتك ولي خصاتك انا نجيبها لك . المهم هاد العام عندي لافاك حيت هي اللي قبلات عليا من بعد ما خديت الباك غي ب 11 المهم داخل مقرر باش ننسا كلشي و نديهاغي ف دراستي ولكن كيف ماتيقولو (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن)....
فايق علا صوت الواليدة اللي مدابزا معايا باش نفيق و كيف ديما فايق غي بزز غادي وهادا أول نهار ليا ف لافاك ومزال عينيا مسدودين مشيت ومزال تالف معارف فين ندخل (الناس اللي مدوزين لافاك يفهموني) بقيت شحال عاد لقيت لونفي ديالي دخلت شديت الكوان بوحدي اللور ومعول غا علا الدراسة هي اللي ممكن تخرجني من هاد الوضعية دازت ساعتين . خرجت مشيت نيشان للدار خشيت شي حاجة ف وجهي .من بعد طلعت لبيتي جبدت التيلي و تفرجت فشي حلقات ديال الإنمي هاكا موالف حيت معنديش مع بنادم هاكا من صغري عاطي للناس التيقار و عاطيني حتا هوما بالتيقار ِ هاكا داز نهاري غا ف بيتي . لغد ليه فايق تاني كيف العادة علا الواليدة اللي ديما مدابزا معايا باش نفيق وهي اللي كتعطيني فلوس الطاكسي واخا كرهت هاد. الوضعية ولكن معندي حتا حل اخر دابا وصلت تاني لافاك كيف العادة دخلت و بقيت داير بالي مع المحاضرة حتا دازت ساعتين . وخارج من لونفي غادي راجع للدار بحديتي غادي علا رجلي ومنها شويا نقتاصد فلوس الطاكسي غادي من واحد البلاصة تقريبا مهجورة . مع دورت عيني كيبان ليا واحد جاي كيجري من جيهتي هاز واحد الشكارة وصل عندي هو يوقف . مدها ليا انا مفاهم والو تم غادي وهو يوقف تاني جبد واحد التيلي وعطاه ليا و مشا حتا كيبانو ليا واحد التلاتة د الرجال جايين كيجريو تخبيت ف واحد الدخلة حتا مشاو وخرجت غادي للدار و انا مزال متيقتش هاد الشي اللي وقعِِِِ
المهم الدراري هاد القصة غادا تكون طوب و النيفو طالع فيها غي تفاعلو تا نتوما


خثنا حط ليا الشكارة ف إدي و علق حتا انا من بعد ما مشاو دوك اللي كانو تابعينو ضربت الشكارة ف كتفي ومشيت قاصد الدار و مرة مرة كنتلفت ورايا هاد الشي ولا كيخلع مشيت للدار ديريكت طلعت لبيتي تا مالين الدار مدويتش معاهم ِ سديت الباب وجلست نخمم واحد الراس كيقول ليا منفتحها منقرب ليها تا نرجعها لمولاها وراس كيقول ليا فتحها و هاد الشي اللي درت مع فتحتها لقيتها مضروبا بشي خنيشات صغار وبيضين انا مكنفهمش ف هاد الشي ولكن باينة غي كوكايين تسمرت ف بلاصتي عارف راسي منحوس ولكن ماشي تا لهاد الدرجة
سديت الشكارة وضربتها ف واحد البلاكار و سورت عليها و خليت داك التيلي ف جيبي و تكيت لعل وعسى ننعس واخا نرتاح غا شويا يالاه حطيت راسي علا المخدة تا كيصوني ليا التيلي خديتو وانا عارف بلب مول الشكارة هو اللي.كيصوني جاوبتو قاليا بلي هو اللي عطاني الشكارة ف الصباح وبلي وبغا يعرفني فين كاين يجي ياخدها قلت لو منقدرش دابا و ف الصباح يعطيني فين كاين ونمشي عندو انا خونا يحساب ليه بغيت نطمر علا الشكارة وبغا ييبدا يهدد فيا ولكن تا انا قصحت معاه الهدرة وبلي معندي مندير بهاد الزبل غاد يجيب ليا غا المشاكل صافي قطع من بعد ما دار معايا يصوني عليا ف الصباح . صافي قطع. ومشيت انا كملت نعاسي هاديك الليلة دازت بحالا شي عام مقدرتش ننعس بالتخمام فايق الصباح بكري الواليدة مفهمات والو مسكينة حيت موالفا لا ما فيقتني منفيقش. مشيت للافاك كيف العادة ديما معزول بحدي ف لونفي الاستاد كيشرح ف جيه و عقلي ف جيه اخر حسيت بالتيلي كيصوني طليت لقيت نفس النمرة ديال داك خونا ضروري نجاوب جمعت حوايجي وخرجت . عاود صونا جاوبتو قلت ليه بلي كنت ف لونفي قاليا فين كاين قلت لو بلي كاين ف لافاك قاليا تسناني تما هاني جاي . مشيت قدام الباب وبقيت واقف شي 10 دقايق صونا تاني التيلي جاوبتو قاليا هاني قدام لافاك عندي رونج ف الكحل مع هزيت راسي كيبان ليا ولد العبد كيبان ف شكل علا البارح مشيت لعندو نعت ليا باش نطلع . وهو يقول ليا ارا ليا الشكارة قلت لو را مجبتهاش معايا منقدرش و خليتها ف الدار ف البلاصة خونا دار و بقيت منعت ليه علا الطريق حتا وصلنا لراس الدرب قلت لو يتسناني حتا نرجع نزلت مشيت طيارة للدار هزيت الشكارة و رجعت لعندو مديتها ليه فتحها قلبها و نعت ليا باش نطلع تاني غي شافني كنخمم قاليا غي طلع متخافش. بغيت غا ندوي معاك فشي حاجة حتا انا طلعت و مشينا و غادي و كنخمم زعما فاش غاد يبغي يدوي معايا طاحت ليا ف بالي 100 فكرة و فكرة تا لهاديك الفكرة اللي غاد يقتارح عليا و غادا تبدل حياتي كاملا....
تفاعلو كل ملا كان التفاعلك كبير كل ما لحت أجزاء كبر
بلاصة  طاغي واحد من عشرانك يبدا معانا القصة 

خونا قاليا باش نمشي معاه ، وداكشي اللي درت واخا كنت خايف شويا ولكن زعمت ومشينا بقا غادي مدويناش مع بعضنا حتا وصلنا لواحد البلاص حدا البحر نعت ليا باش ننزل ، نزلت و حتا هو تبعني وقاليا بغيت نقتارح علك شي حاجة ممكن تغير حياتك وتزيد بك تا نتا للقدام فهاد اللحظة دارت ليا ألف فكرة وفكرة ف راسي و قولتلو باش يقول لي شنو باغي منيتما قاليا بلي باغيني نخدم معاه . منكدبش والله تا تسمرت ف بلاصتي كلشي إلا "المافيا" قلت ليه بلي أنا ماشي تاع هاد الشي و بلي باغي نكمل قرايتي ونخدم خدمة شريفة ، هنا بدا كيضحك وقاليا واش من نيتك باغي تخدم ف هاد البلاد أنا والله كون ما عجبتني وبغيك حتا نتا تعيش بحالك بحال بنادم و درت معايا داك التصرف ديال الرجولة مكنتيش حتا تحلم تكون حدايا ولا تجيك فرصة بحال هادي ، شافني سكت وهو يقوليا غاد نخلي لك نمرتي و فكر مزيان و صوني عليا ، ركب ف الرونج تاعو ومشا خلاني تما صدقت شادها رجل تا للدار محسيتش بالطريق حيت بقيت غا كنخمم ف داكشي اللي قاليا وصلت للدار سلمت علا الواليدة و طلعت لبيتي قلت ليهم ضارني راسي ومبغيتش شي واحد يصدعني طلعت سديت عليا الباب و بقيت كندور الفكرة ف راسي و كنشوف ف هاد الحياة اللي عايش وبلي مزال واليديا كيصرفو عليا و تفكرت كيفاش هو عايش و الفلوس. واخا بقيت متردد ولكن صافي قررت نخدم معاه صونيت عليه وقلتلو بلي انا قابل داكشي اللي قال ليا وصاني باش منقولش هاد الشي لشي واحد وقطع ، انا نحلف بلي هاديك الليلة مقدرتش ننعس فايق ف الصباح معنديش الخاطر لافاك فطرت و خرجت تجمعت شويا مع شي دراري من الدرب واخا مموالفاش ليا دازت واحد الساعة حتا صونا عليا خونا دار معايا نتلاقاو ف نفس البلاصة تاع البارح من هنا لواحد الساعة شديت طاكسي ومشيت تسنيت واحد الشويا و هو يجي حتا هو نزل سلم عليا بقينا داوين عاي وهو يقول ليا شفتك مسولتنيش علا الخدمة قلتلو واخا شرح ليا قاليا أنا سميتي محمد و بديت هاد الخدمة من شحال هادي مني كنت ف إيطاليا وتما خدمت مع المافيا تما وبقيت حتا وليت أنا هو الدراع الأيمن ديال مول الشي وكون معزيتيش عليا والله منعطيك هاد الفرصة بقا كيتعنب عليا حتا كال ليا عقلي صافي بقا كيشرح ليا كيفاش غادا تكون الخدمة وبلي أنا غاد نبقا نخدم غا معاه ف الأول حتا نتعلم ، صافي سالينا الهدرة و من بعد وصلني تا لراس الدرب بغيت ننزل وهو يقول ليا كون علا بال نقدر فأي لحظة نحتاجك صافي نزلت وباقا هاد القضية مداخلاش ليا لراسي ولكن هانا معاه تا نشوف فين نخرجو
السمةحات علا هاد التعطال ولكن من اليوم مكاين غا "القصص" طاغي عشيرك يكمل معانا القصة 

صافي نزلت وقال ليا باش نكون علا بال هو مشا وحتا أنا قصدت دارنا الواحد هو اللي يمشي يرتاح شويا هاد الشي راه كتر عليا . دخلت كيف العادة سلمت علا الواليدة سولت علا الواليد قالت ليا مزال مدخل مع العلم مموالفاش ليه يتعطل قصيت شي لعيبات و طلعت لبيتي بقيت مسركل شويا ف الفيسبوك ، مدازش بزاف حتا كنسمع آخر حاجة كانت علا بالي بققق باك دار كسيدة قالتها الواليدة وهي معارفا واش تصبر راسها ولا تقولها ليا نزلت مفاهم تا لعبة بغيت غا شي واحد يشرح ليا قالت لك عيطو ليها من الكلنيك لقاو نمرتها و صوناو عليها خدينا طاكسي ومشينا ، مع وصلنا نزلت كنجري كنسول مكاينش اللي يديها فك جاب الله لقينا واحد السيد ولد الناس عطانا وقت مشا معانا للريسيبسيون قالك راه دار كسيدة و دابا راه ف عملية كيبان ليا كلشي بدا كيضيع وهو اللي هاز الدار بقينا كنتسناو تما وحتا شي واحد مقدر يقول لنا فين وصلو حتا كيخرج الطبيب الكلمة اللي خسر علينا واللي معمرها غادا تنسا ليا "البركة في راسكم" مقدرتش تا ندورها ف راسي دابا نصبر راسي ولا الواليدة عنقتهاولكن مكين ما دير ف بحال هاد اللحظات جاو العائلة وشي خوالاتي و مشينا للدار أنا الكبير ولازم نتكلف بكلشي الواليد مسكين كان مخلي شي بركة درنا بيها العزو دازت واحد تلت أيام بحال البرق وأنا مزال تا مفهمت شنو واقع حيت صعيبة شويا المهم خوات الدار ورجعنا للروتين ولكن بلا الواليد خاصني دابا انا اللي نتكلف بكلشي صونيت علا الساط شرحت لو شنو وقع وبلي خاصني شي فلوس بأي طريقة قاليا صافي ف الليل نصوني عليك را عندنا شي خدمة .أنا مشيت كملت نهاري غا معا الواليدة ف الليل صونا عليا درنا باش نتلاقاو ف راس الدرب من هنا لواحد نص ساعة بدلت حوايجي قلت للواليدة بلي خارج مع شي صحابي نبدل الجو مبغيتش نخليها بحديتها ولكن الغالب الله هو هاداك طلعت لراس الدرب موقفتش بزاف حتا جا خونا طلعت معاه ومشينا قاليا غاد نمشي معاه باش نجيبو شي سلعة ونوصلوها
يتبع الدراري حشوما والله تلاتين جيم ف ربعة وعشرين ساعة
المهم قريتي طاغي عشرانك

ركبت معاه وبقينا غادين حتا شي واحد ما دوا مع الآخر الطريق كاملا وحنا ساكتين كنشوف غا فالطريق محمد دخل ف شي بلاصة مهجورة خارجا على المدينة عمري فات لي مشيت ليها وقفنا جبد واحد السلاح مدو ليا خخ واش من نيتك را ممتافقينش علا هاد الشي و أصلا عمري فات ليا هزيت السلاح قاليا ترجل معانا أ صاحبي وتفكر بلي راك معايا مغاد يوقع لك والو شفت تا عييت وعارف راسي محتاج هاد الخدمة ونزلت معاه غادين دخلنا لواحد البلاصة لقينا فيها شي وحدين كيتسناو فينا سلمو على محمد وبقا داوي مع واحد الواحد فيهم أنا غا كنشوف وكيباليا واحد خونا خشا إيدو تحت منو هادامعطلتوش جبدت السلاح تاعي وقلت لو يوقف سمعني محمد مع دار وهو يجمع داك خونا بواحد الكود باليا داك خونا جبد سلاحو معقلتش حتا تيريت فيه بانت ليا القضية تخلطت محمد زرب علا داك خونا وخدا الشانطة قاليا تبعني وبدا هارب أنا بقيت عاطيها غا للجرى حتا وصلنا للطوموبيل ركبنا عفطا وحدا تا للمدينة هو الطريق كاملا جالس عليا عارف راسي محرف بالرجال وكد ولكن أنا مزال متيقت بلي قتلت داك خونا بقينا غادين وصلنا لواحد الدار قاليا نزل معاه لدارو مشينا صونيت علا الواليدة سولت فيها . قاليا بلي را مغاديش يسكتو ولكن كون هاني وهو غادي يتكلف بيهم معندي مناش نخاف بقينا شويا فتح ديك الشانطا عامراب لادغوك معرفتش شحال تكون ساويا ولكن الزبابل ديال الفلوس مشيت معاه وصلني تا لراس الدرب كنتسنا منو يعطيني رزقي السيد حطني ومشا إيوا هادي تخويرة .. مشيت للدار لقيت الواليدة كتتسنا فيا تعشينا طلعت لبيتي ننعس عييت بزاف صافي ف الصباح فقت مشيت للافاك وأنا غا حاضي لا يوقف عليا شي واحد من خوتنا مكاين ثقة


 مي قاليا بلي الغوات معندو باش ينفع ونجمع كري إلا بغيت نبقا عايش ف هاد الدنيا ، مشينا لواحد الگاراج ف واحد البلاصة خارجا علا المدينة داخل أنا وياه كيبانو ليا بزاف تاع الدراري تما من غيرنا حنا يمكن تا هوما خدامين معاه ، دخلت سلمت عليهم جلسنا وتما عرفت بلي هاد الشي كامل كيخططو باش يصفيوها يمكن لدوك خوتنا اللي كيقلبو علينا، بقيت معاهم شويا فاش بغيت نمشي وقفني محمد وقاليا معندك فين تمشي إلا باغي تبقا عايش خاصك تبقا هنا معانا تا نفكو هاد المشكل ، لا لا ميمكنش والواليدة اللي مخليها بوحدها ، قاليا صوني ليها قوليها غاد تدوز هاد اليومين مع شي صاحبك ، هاد الشي اللي درت ف الاول مدخلاتش ليها لراسها ولكن بقيت عليها تا قنعتها ، آش داني لهاد الشي كامل فين كنت و دابا كيف وليت مخبي و مع مافيا وزايدها تا بالقتيل ، وما عارفش شنو كيتسناني من هنا للقدام دازت يومين ، وأنا معاهم تما جالسين جا محمد قالينا بلي اليوم غاد نتهناو من دوك خوتنا وبلي هوما مجموعين كاملين فشي بلاصة وهاذي هي فرصتنا ، أنا غا كنفكر ولا نتوقع شي سيناريو رجليا كيفشلو ، وصل الليل جا محمد ، ووصانا باش نمشيو هوما كل واحد و سلاحو وباينا فيهم ملفين هاد الشي وعندهم عادي ، أنا اللي داير بحال الفار وسطهم ، غادي خارج شدني محمد وقاليا باش نترجل وهادي هي الفرصة ديالي باش نرجع لدارنا ونتهنا من هاد الصداع ، مد ليا واحد السلاح درتو ف ايدي ومشيت حتا أنا معاهم ، من الخلعة محسيتش بالطريق تا وصلنا 
مواضيع مقترحة